اللقاء الصحفي مع / د. ناصر العجمي مدير إدارة التأهيل والتقويم
في مطلع هذا اللقاء نرحب بكم مدير إدارة التأهيل والتقويم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبودنا أن نجري معكم هذا اللقاء الصحفي
1. نريد أن نتعرف على سيرتكم الذاتية د. ناصر محمد العجمي
• مدير إدارة التأهيل والتقويم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
• دكتوراه الفلسفة في التربية بعنوان القيادة الاستراتيجية في تحقيق الفعالية التنظيمية
• ماجستير القيادة والإدارة التربوية
• مؤلف كتاب الإدارة المدرسية والصفية في القرن الحادي والعشرين-الواقع والمأمول.
• خبرات فنية وادارية: عضو ومقرر تشكيل لجان العمل والفرق بالوزارة
• وأمين سر ومقرر اللجنة العليا لتعزيز الوسطية (لجنة صياغة البرامج والإجراءات الكفيلة بحماية الشباب من الانحراف والتطرف الديني)2004-20014
• عضو اللجنة الخاصة بالتنسيق بين وزارة الأوقاف واللجنة الاستشارية العليا سابقا
لمدة/ 8/ سنوات والعديد من العضويات التي تقدمت بها في وزارة الاوقاف والمؤتمرات والندوات واللجان بما يخدم الوزارة من دراسات وإشراف واستطلاع آراء
• عضو لجنة التنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع التعليمي (الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة).
2. إدارة التأهيل والتقويم من الإدارات المهمة في الوزارة، فما الدور الرئيس الذي تقوم به الإدارة؟
أهم الأدوار التي تقوم بها إدارة التأهيل والتقويم هو وضع الخطط التدريبية والبرامج التأهيلية لإكساب المنتسبين مهارات يدوية ومهنية تعينهم على تعلم أنسب المهن وفقاً للوصف الوظيفي لمركز اعتماد مستويات المهارة المهنية بدولة الكويت وتحقيق شعار الادارة (اهتمام ـــ حماية ــــ رعاية ــــ تقويم)
وتسعى لتعزيز الجانب الديني والسلوكي والنفسي والاجتماعي للمتعافين من الإدمان في منزل منتصف الطريق ولدور الرعاية (نساء ورجال) وللأحداث كما تقدم برنامج العلاج بالعمل والذي يعين المتعافين على الاستمرار بالتعافي وكذا يساهم في تقويم واصلاح سلوك المتعافين وغرس القيم الإيجابية لديهم ويؤهلهم للاندماج في المجتمع والعيش الكريم.
كما تعقد بروتوكلات مع الهيئة الزراعية والسمكية والعديد من الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية المعينة للتعاون معها وتوفير الأجواء والأماكن المناسبة لعقد برامجها وأنشطتها لضمان نجاحها وتحقيق أهداف الإدارة حسب مبدأ الشراكة المؤسسية وتوفير المراجع المبسطة لنشر الوعي الفكري من خلال المكتبة التي أنشأتها الإدارة والتوضيحات المهمة في جميع مجالات الحياة.
3. ما هي النطاقات التي تعمل من خلالها الإدارة؟
• استضافة المتخصصين من مراكز دول الخليج وأساتذة الصحة والإرشاد النفسي من عدة دول وتحقيق الشراكات مع مكتب برنامج الأمم المتحدة الانمائي
• الاهتمام بالجانب الإعلامي والحملات الإعلامية لحماية المجتمع لما لذلك من أثر كخط دفاع أول ضد آفة المخدرات ولصد العنف الأسري والتنمر ونشر الوعي الكبير بمخاطر ذلك.
• التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني للوقاية من الادمان ولدعم مسيرة التعافي.
• التعاون مع وزارة التربية وتقديم الحملات التوعوية للطلبة ضد العنف والتنمر
• عقد شراكات وملتقيات والتعاون مع الجهات ذات الشأن كمكتب الإنماء الاجتماعي والأمانة العامة للأوقاف للتعاون في تنفيذ مشروعات الإدارة واجراء اختبارات نفسية لنزلاء منتصف الطريق
• كما تتعاون مع إدارة الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن الكريم بمحافظتي الأحمدي ومبارك الكبير لتحفيظ القرآن وتقديم مسابقة النور لحفظ القرآن الكريم بهدف تغذية الجانب الروحي لدى المتعافين بهدف تهذيب النفوس وتوفير الأجواء الإيمانية ودعم الجانب الإيجابي لدى المتعافين لإعادة تأهيلهم نفسياً وتربوياً ومهنياً بما يحقق غايات وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.
• عقد لجان للتصدي للعنف الأسري ضد المرأة ومواجهة المشاكل التي تتعرض لها المرأة والطفل بهدف تحقيق الاستقرار الأسري في المجتمع
• كما تعنى الإدارة بتفعيل دور الحاضنات والورش الحرفية (نساء ورجال ) الموجودة بمراكز علاج الإدمان ومركز الكويت للصحة النفسية ومركز رعاية الأحداث كما تحرص الإدارة على توفير كافة مستلزمات تشغيل هذه الورش وتوفير المدربين المتخصصين في عدة مجالات بهدف المشاركة الفعالة في تأهيل وتقويم نزلاء هذه المؤسسات والمراكز بما يسمح لهم بالاندماج في المجتمع بصورة لائقة بعد انقضاء فترة العلاج أو فترة العقوبة المفروضة على النزلاء.
• اجتماعي كمدير الإدارة بالمهندسين والمتخصصين لوضع حجر الأساس وبناء الأرض المخصصة لمشروع العلاج بالعمل والاشراف على المشروع بكل تفاصيله لتحقيق نجاحه وأهدافه
• التعاقد مع 0 جوالة الجهراء) لإقامة المخيم لنزلاء منتصف الطريق وتوفير الجو المناسب لممارسة الرياضة ولعب كرة القدم لنزلاء منتصف الطريق وتوفير الجو الصحي اللائق بالمتعافين.
• الاهتمام بالأيام الدولية والعالمية ضمن تخصص الإدارة لما لها من فلسفة ايجابية تنعكس على نفسية العاملين وبث الوعي بالمجتمع والمشاركة العالمية وتحقيق رؤية وزارة الأوقاف في الريادة عالمياً في العمل الإسلامي.
• المشاركة بالمعارض التوعوية مع الجهات المتاحة
• الاهتمام بالأجواء الرمضانية والسمو الروحي وإقامة معتكف رمضاني ومسابقات قرآنية تبث روح التحفيز والارتقاء.
4. كيف أهلت الإدارة مدمني المخدرات وكيف أدمجتهم في المجتمع؟
اهتمت بهم بتقديم الأجواء الايمانية والارتقاء الروحي بهم على مدار السنة واعتنت بالأجواء الرمضانية والمحاضرات والخواطر الإيمانية والأنشطة الثقافية وجلسات الاستماع لتقوية الوازع الديني وما يعين على استكمال مسيرة التعافي وتحقيق الهدف من المعتكف الرمضاني
وعززت الجانب بتقديم رحلات الحج والعمرة والاشراف عليها والتمسك بحفظ القرآن الكريم وتقديم البرامج النفسية والتربوية والصحية واهتمت بالتوجيه السلوكي البشري وغرس القيم الايجابية، ولقاء الطبيعة والشمس واللعب والعمل في ظل ذلك بما يضمن للمتعافين الاعتماد على النفس واستعادة الثقة بالنفس وكسب العيش الكريم بما يجعله سوي السلوك والتصرفات بالمجتمع فيحظى بالقبول ويندمج فيه و يسعى للارتقاء بنفسه ومجتمعه.
5. ما آخر الإنجازات التي حققتها الإدارة في الفترة الأخيرة؟
- تطوير خطة الإدارة بما يسعى لتطوير انجازاتها عقد بروتوكول مع هيئة الزراعة والثروة السمكية لتوفير مستلزمات مشروع العلاج بالعمل.
- عقد شراكة مع (جوالة الجهراء) لإقامة مخيم لنزلاء منتصف الطريق لاستكمال رحلة العلاج وتوفير البيئة المناسبة للمشاركة بدوري كرة القدم.
6. ما الطموحات التي تسعى الإدارة لتحقيقها؟
- تطوير خطة الإدارة والبرامج والانشطة والتعاون مع الجهات الدولية والعالمية لتحقيق نتائج أفضل مما تقدم ولتحقيق رؤية وزارة الأوقاف الريادة عالمياً في العمل الإسلامي.
- عقد ملتقيات خليجية وعالمية وتكامل الجهود لتفعيل رسالتها الرامية إلى نشر الوعي وتنمية الموارد البشرية وتحقيق التميز والمسئولية في العمل المؤسسي والتصدي لآفة الإدمان (توعية ومكافحة وعلاجاً وتأهيلاً) لما لهذه الآفة من مخاطر وآثار اقتصادية على صعيد الأسرة والمجتمع والوطن.
- افتتاح فروع جديدة تعنى بالأسرة والتصدي للعنف الأسري (وانشاء منزل إيواء النساء والأطفال المعنفين ) لحمايتهم من العنف .
- تلافي سلبيات ومخاطر العولمة والانفتاح العالمي عبر الانترنت والتقليل من الغزو الفكري بغرس القيم الإيجابية والاهتمام بالجانب النفسي والتربوي لحماية الأسرة والمجتمع والوطن من آفات الانحراف والتطرف والإساءة والعنف والتحرش والتنمر.
7. ما العقبات التي تواجه الإدارة وتحول دون تحقيق طموحها؟
عدم توفر ميزانية مالية مخصصة للإدارة وشح الفنيين والمتخصصين.
8. كلمة أخيرة تحب أن تختم بها اللقاء؟
الكويت وطن الخير ودولة عطاء ونماء تستحق أن نبذل الغالي والثمين للحفاظ على عزتها ومسيرتها التنموية والسير على خطى قيادتها الرشيدة وتحقيق رؤية الدولة في الازدهار والرفاهية والارتقاء بها عالمياً بتنفيذ أهداف الوزارة واستراتيجيتها وتحقيق رؤيتها الريادة عالمياً في العمل الإسلامي.